أولا : تعود بعض الأسباب لشخصية
الطفل مثل :
اضطرابات عدم التأقلم بعد الإجازة
الطويلة أو المرض أو تغيير في المدرسة - الرهاب الاجتماعي- رهاب الاختبارات.
ضعف المهارات النفسية أو
الاجتماعية وعدم القدرة على اكتساب أصدقاء مقربين.
ضعف المهارات الدراسية والتقصير في
الأداء و التحصيل المدرسي لسببٍ ما.
ضعف ذكاء الطفل وعدم قدرته على
استيعاب مناهج دراسية تفوق قدراته.
ثانيا: بعض الأسباب تعود للبيت مثل
:
علاقته بأبويه ومدى التدليل الزائد
عن الحد ، أو العنف والضرب بالبيت وكلاهما متناقضان.
علاقته بإخوته وأقرانه وأقاربه
والخادمة ، هل هو متعاون أم ينطوي على نفسه ويكتئب بمفرده ، ويبتعد عن الآخرين
علاقة إنفصال بين الأبوين أو وجود
مشاكل أسرية ومناقشة هذه الأمور على مرأى ومسمع منه.
ثالثا : أسباب تعود للمدرسة مثل :
علاقته بزملائه ، وهل يتعاون معهم
أو يتهرب من التعامل مع الآخرين.
علاقته بالمعلمين وهل يجيب على
الأسئلة أم يتهرب .
هل يؤدي الفروض والواجبات الدراسية
، أو لايستطيع بسبب عدم قدرته على الاستيعاب.
الإساءة الجنسية أو الجسدية أو
العاطفية للطفل (أيا كان من أحد المعلمين أو الإداريين أو القائمين بالخدمة
بالمدرسة أو أحد الزملاء).
العلاج
ليس بروشتة ولكن لابد من تهدئة
الطفل أو (الطفلة) والمعاملة بحنان وإشعاره بأنه بالبيت وفي أمان تام ومشاركة
الوالد في هذه المعالجة الوجدانية ، وعدم إهمالها ، لمعرفة أسباب إضطرابات الخوف
والهلع من المدرسة ، والوقوف على هذه الأسباب ومحاولة حلها بشكل جذري ، لأن إهمالها
قد يتسبب بمشاكل أكبر بالمستقبل .
في حالة عدم الوصول لحل مع الطفل ،
يجب طلب الإستشارة الأسرية والتربوية بلا حرج لعلاج الطفل من هذه الإضطرابات أو
الخوف ، أو حمايته من خطر الإعتداء الجسدي أو الجنسي أو الإيذاء البدني بلا تردد
أو خجل ، ولابد من علاج الأمر بصبر ووعي شديدين ، وإطلاع الوالد على الأمر حتى
يتقاسم معكِ المسئولية .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire